You Two Will Give Birth To Me In The Future - 1
عنوان الفصل : الإمبراطورة
الفصل : الاول
✾✾✾ ✾✾✾ ✾✾✾
في نهاية اليوم سألتقي بوالدي الذين سيرجعون بطريقة ما
زحفت في الممر المتسخ وانا أدعو أن يتم لم الشمل الذي طال انتظاره في هذا العالم
” كح ، كح ! “
عند سماع خططي يعتقد أفراد العائلة الإمبراطورية أنني فقدت اعتزازي بالماضي وأصبحت أخيرا مجنونة
في الواقع كنت متوترة كيف أجرؤ على عصيان أوامر عمي -الوصي السماوي- وأهرب من غرفتي أتساءل ما إذا كنت مجنونة
” آه … آه … ! “
رماد وغبار داخل أنفي وعيني وجروح تدفقت الدموع على وجهي بينما كان قلبي ينبض …
إنه ممر سري للغاية للعائلة الإمبراطورية
لكنه أصبح متسخاً ، عندما كان والدي على قيد الحياة كان هذا الممر السري الذي تم تمريره إلى خليفة الإمبراطور أي ملك لي
بعد أن رممه العم ريفيل أصبح الممر فوضويا مثل الحضيض
… بدا مثلي تماما
كانت انا صاحبة الشعر الاشقر، الشعر الذي يشبه شعر والدي مغطى الان بالرماد الأسود وكانت الملابس على جسدي بالية وقذرة وممزقة
إذا كانت هذه هي صورة الإمبراطورة المقدسة التي كانت تبجل ذات يوم على أنها ابنة الشمس فلن يصدقها أحد
” آه بسرعة … “
تأوهت وبذلت قصارى جهدي للزحف عبر الممر المنهار
إذا تم القبض علي سأموت اليوم حقا
يقول الناس أن قوانين الإمبراطورية المقدسة لطيفة
في هذه الأرض التي يحميها الالهة المقدس ، كان جميع البشر نبلاء بطريقتهم الخاصة حتى عامة الناس وليس الإمبراطور لا يواجهون عقوبة الإعدام حتى لو ارتكبوا جريمة مروعة
عقوبة الإعدام هي القتل
هذه جريمة قتل هذا إذا كان بشريا
لكنني لست إنسانًا أنا وحش… هذا على حسب قول عمي
لذلك كان علي أن أخاطر بحياتي اليوم …
نتيجة الزحف بهذا الشكل كانت نهاية الممر الطويل مرئية وضعت يدي على الحائط وضغطتها بقوة
” اغغ ! “
تم دفعت الجدار وكشفه ببطء حيث كانت غرفة العمة فيولا حتى سنوات قليلة مضت …
” إيفينا ! “
رأيت عمتي تندفع بعد أن اكتشفتني أنا جبانة بشكل انعكاسي لكنها احتضنت جسدي المغطى بالرماد دون تردد
” عذرا ولكن ملابسي يا عمتي ….”
“يا إلهي كيف حصل ذلك لإمبراطورة الإمبراطورية”
المترجمة : تقصد – كيف إمبراطورة الإمبراطورة تكون بمثل هذه الحالة المزرية-
قامت بكشكشة شعري الفوضوي عندما رفعت رأسي رأيت وجوه الناس مندهشة
كان هناك عدد أكبر من الناس في الغرفة مما كنت أعتقد عمي وعمتي -الكونت كلانج- وحتى الفارس المرافق لي -اسيل- بعد أن وضعنا خطة كان هناك حظر على النساء الخروج من العاصمة لقد مر عام تقريبا منذ أن التقينا
منذ أن انهار الحاجز الشمالي مما تسبب في سقوط الإمبراطورية وتعرضي لانتقادات من قبل الجميع في العالم
كنت محتجزا في غرفتي لذلك أعتقد أن الناس لم يعرفوا كيف أعيش
ومع ذلك لم يكن الآن الوقت المناسب للتعبير عن الندم والحزن
” هل أنتي جاهزة ؟ “
” اجل لقد استوفينا جميع الشروط التي رأيناها في كتاب التعاويذ في يوم مقمر أحمر دائرة سحرية مرسومة باللون البني الداكن وشمعة مصنوعة من فتيل شجرة السافانا “
عندما سمعت ذلك نظرت في أرجاء الغرفة
خارج النافذة المفتوحة على مصراعيها لون القمر الأحمر يجعل السماء ملطخة بالدم وكأنه ينبئ بنهاية الإمبراطورية
هذا المكان الذي كان غرفة عمتي حتى سنوات قليلة مضت تفوح منه رائحة الغبار حيث لم يكن أحد يستخدمه
الآن في وسط الغرفة المظلمة أحاطت الشموع الوامضة بدائرة سحرية سوداء بجانبه كان كتاب تعویذات -من آخر شيء من أمي-
بغض النظر عمن ينظر إليه فهو مشهد يمارس فيه السحر عمي الفريد أنا التي تلقيت تعليما لفترة طويلة تحت أمر المعبد أصبت بالقشعريرة عندما رأيت ذلك
” انا اشكرك كثيرا الآن اخرجي من هنا بسرعة “
” ماذا تقصدين بالخروج ؟ ”
” إذا قبض عليك من قبل عمي أنتي يا عمتي ستكونين في خطر”
ضحكت عمتي على صوتي القلق ليس هي فقط بل الجميع لم يظهروا أي علامات على *الخوف او القلق*
” لا بأس لقد اتخذت قراري بالفعل”
دقات قلبي على تلك الكلمات توفيت والدتي بعد شهر من ولادتي عندما كنت في السادسة من عمري توفي والدي أول إمبراطور مقدس وآخر قديس
الطاهي الذي كان يقدم لي وجبات الطعام سرا دون علم عمي تم قطع معصمه وطرده منذ ذلك الحين كل من ساعدني وظل بجانبي إما مات أو عانى من أشياء مروعة ، همس الناس أنها كانت لعنة الساحرة
إذا امتدت اللعنة إلى هؤلاء الثلاثة فيعني…
” لست مضطرة أن تفعل ذلك توقفي عمتي ”
” إيفا ”
” بهذا المعدل ستقتل عمتي مثل والدي … ! “
أصبحت العيون الزرقاء لعمتي والتي كانت دائما لطيفة في كلامي حادة أغلقت فمي بإصبعها وقالت بحزم
” الإمبراطور السابق أخي لم تقتل هلعنة ابنته يل مات من وجع القلب وآلام فقدان زوجته ……”
” أنت ابنة أخي وليندسي اللذين كان يحبها كثيرا واسمحي لي أن أريك طريقك إلى الماضي”
همست عمتي وأخذت يدي سحر يسمح لك بالعودة بالزمن إلى الوراء ” قفزة الوقت”
قبل عام اكتشفت ذلك أثناء النظر في كتاب تهجئة والدتي مع عمتي التي زارت القصر لإمبراطوري بعد فترة طويلة
لا أصدق أنني أستطيع العودة إلى ما كان عليه قبل أن يسوء كل شيء وأصلح المستقبل
إنها قصة جميلة لشخص مثلي
يعيش في الحضيض ولكن …
” إنها تعويذة أنه حتى والدتي التي كانت ساحرة عظيمة لم تستطع أن تنجح قالت والدتي أيضا أن هذه التعويذة مجرد نظرية وأنه من الصعب تنفيذها ”
” إيفينيا …. ”
” ومع ذلك فقد خاطرت بحياتي من أجل هذه الخطة لأنه ليس لدي ما أخسره ”
تکلمت نهاية صوتي وعيني على الأرض ترتجفان بشكل غیر واضح تصبح يدي وقدماي باردتان من الخوف من أن يفقد الناس حياتهم بسببي مرة أخرى …
” لكنك تعلم أيتها العمة والعم أنتما مختلفان أنت وسيده والكونتيسة ، ولستما وحشا مثلي طالما لم يكتشفوا أنكما تتعاطفا معي ستكونا سعيدين ”
” ايفا أنت لست وحشا هل قال عمك ذلك ؟ ”
” ها عمه …. قال ذلك انه ….. ”
تنهدت بهدوء وقالت
” سأجعل جلالتك إمبراطورة حقيقية حتى لا يدعوك الناس بالمشعوذة”
عندما توفي والدي وكان هناك دليل على أن أمي كانت ساحرة كان عمي هو من اعتنى بي
لعب عمي دور والدي نيابة عن والدي المتوفى على الرغم من صعوبة صلاة والتدريب المتنوع إلا أنني قمت بكل شيء باسم تعليم فضائل بنزاهة واعتدال أردت أن أكون محبوبا من قبل عمي أردت أن أكبر لأصبح الطفلى الذي يريدها
ومع ذلك في النهاية أصبحت ساحرة وترعرعت لأكون أسوأ أرستقراطية في تاريخ الإمبراطورية المقدسة
” ليس من المقبول حبس وتجويع وتعذيب طفلة في غرفة ! “
حطم صوت عمتي الحازم أفكاري عندما رفعت رأسي متفاجئا كانت عمتي تداعب خدي بلطف وتهمس
” الساحرة ليست وحشا صدقني أنت أقوى وأدفأ شخص أعرفه “
” هاا عمة …”
” أعدك إذا خرجت من هنا فستكتشف ذلك يوما ما”
” … حقا ؟ “
صوت عمتي الواثق خنقني
لطالما كرهت نفسي لكوني عاجزة وعديمة الفائدة
حياتي أيضا …
ومع ذلك فقد عانيت من الأمل الضعيف في أنه يوما ما قد يكون هناك يوم سأفخر فيه بالنجاة
عمتي تتحدث كأنها تقرأ رأيي …
” بالطبع ايفا إذا خرجت من هنا فسيعلم الجميع بالتأكيد يا لك من طفله ذكية”
عمتي من الصعب تصديق ذلك ومع ذلك فإن مشاعر قد تم نقلها بشكل كافي …
دعمتني دموعي وأومأت يبدو أن لا أحد يريد مغادرة مسحت الغرفة لذلك سأضطر إلى المضي قدما في الخطة
دخلت داخل الدائرة السحرية وجلست في مقعدي بعناية ، جلست عمتي خارج الدائرة السحرية وهمست
” لا أعرف ما إذا كان هناك أي آثار جانبية قال كتاب التعاويذ فقط أنه في مقابل السحر القوي سيتم أخذ شيء ثمين لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما هذا هل أنت مستعد عقليا ؟ ”
“اجل ”
عندما أصل في الماضي سيكون الأمر على ما يرام
إذا كانت أطرافي مفقودة إذا كان بإمكاني مقابلة والدي وأعيد كل شيء في المقابل
أخذت نفسا عميقا ووضعت يدي على الدائرة السحرية عندما قرأت كتابات والدتي في كتاب الساحرة حاولت تجميع القوة السحرية في يدي
” ها …. ”
لم ومع ذلك بغض النظر عن مقدار المانا الذي استخدمته لم أشعر بأي شيء أثار جانبية
كان جبهتي تتعرق من التوتر عندما رفعت رأسي بقلق ابتسمت عمتي بعيون دافئة
كان في ذلك الحين …
” الفرسان قادمون!”
تحدث أسيل الذي وقف بالقرب من الباب محذرا إيانا ثم سمع صوت خطوات ثقيلة خارج الباب
” بووم بووم “
صوت خطی عدد لا يحصى من الناس صوت المعدن صوت اهتزاز الدروع
” بووم ! ”
سمعت صوت عمي بالإضافة الى صوت ركل الباب
” فيولا هل أنتي هنا ؟ هل أنا محق؟ ”
” افتحي الباب الآن ! “
عند الصرخة الحادة لعمتي غطيت رأسي
بشكل انعكاسي كان قلبي ينبض وكان تنفسي سريعا
“هل أخفيت إيفينا ؟ ماذا تفعلي في الداخل “
” ! هوو … ها “
خطر ببالي وجه عمي المرعب الذي رأيته الليلة الماضية …. سيطر الألم في ذلك الوقت على رأسي
” ! اهدئي إيفينا “
عمتي كانت تريحني بصوت يائس
“أغمض عينيك وتخيل وجه أمك وأبيك كنت دائما تفتقدهم أليس كذلك ؟ ستراهم قريبا”
نظرت عمتي في عيني وكررت لقد ضغطت بشدة على الدائرة السحرية
من فضلك…
اشعر بالسحر الذي يدور حول جسدي وجمعت كل قوتي في متناول يدي….
” ! بانج “
ثم انفتح الباب بصوت عال إمبريال نايتس وعمي هرعوا إلى الغرفة…
مع مرافقته دخل عمي إلى الغرفة
للوهلة الأولى شعر أشقر لامع وعيون زرقاء ، رمادية براقة
اصبحت عيون عمي الحادة
الغرفة الشموع القرمزية المشؤومة تضيء الغرفة المظلمة وأنا جالس بيدي في منتصف رمز (الشيطان -البنتاغون)
” إيفينا ”
لم أستطع حتى أن أتنفس من الخوف ارتجف جسدي مثل شجرة تهب عليها الريح القوية
عيون زرقاء رمادية مثل والدي نظرت إلي بكراهية قال صوت هادئ يغلي بالغضب
” أنت تكشفين عن نفسك الحقيقية الان”
” آه ، هيك “
“عزيزتي والدة اهل القديسة -يقصد ام ايفا- “
قبل عمي الكأس المقدسة على رقبته كانت بيضاء مثل رقاقات الثلج بها رمز الآلهة المقدس -استغفر الله- كان يفعل دائما قبل أن يعاقبني لكن كلمات اليوم كانت مختلفة
“لا تدعوا الخدم الضعيفين يذهبون إلى مملكة وينشروا الشر بل احظوا برحمة غير مشروطة وحتى أعدو النفوس الميتة إلى أحضان أمهاتهم قبل إبادة هذا الوحش”
كانت الصالة مليئة فرسان الإمبراطورية المقدسة
كما لو كانت هذه الكلمات أمرا قام الفارس الذي كان في المقدمة بضرب سيفه
يقطع ! كما لو كان يقطع دمية من القش قام النصل بقطع رقبة الكونت بصوت غير متوقع مال جسم الكونت ببطء ، أبطأ من مائة عام
” ! تينغ”
“…أرغ”
بمجرد أن سقط جسده على الأرض استعاد مع الوقت سرعته
أسيل الفارس الوحيد المرافق لي صرخ وواجه ، الفرسان المقدسين حتى عمتي التي لا تستطيع حمل أي شيء ثقيل باستثناء الكتب أخرجت سكيئا …
انتشرت أصوات اصطدام السيوف وصراخ
وصراخ في كل مكان
جعلت رائحة الدم عيني ضبابية
“افي عودي إلى رشدك!”
عمتي وقفت أمامي مباشرة على الرغم من طعنها في ظهرها كانت نظرتها نحوي واصلت التحدث بصوت ناعم للغاية
“إذا نجحت في هذه التعويذة فسوف يختفي كل هذا يمكنك العودة إلى الماضي والبدء من جديد ، ارجع وابحثي عن والدتك ! سيكون الأمر على ما يرام يمكنك القيام بذلك …”
تدفق الدم األحمر من فمها مما سبب عن مقتلها
خفضت نظري ببطء ونظرت إلى بطنها اخترقه السيف مقدس أبيض ناصع بشكل واضح في بطن عمتي
تم تشويش عيون عمتي الزرقاء العميقة لاول مرة نظرت إلى وجهي المذهول ثم خفضت نظرها كما لو كانت تكبح الم جسدها نظرت إلى نصل السيف الذي اخترق جسدها تراجعت ببطء ثم نظرت إلى الأعلى وحدقت في وجهي
” لا بأس ، آه “
رفعت عمتي يدها على وجهي بصعوبة
غطت جفوني بملمس مرتعش ولكن لطيف
“إذا أغمضت عينيك وفتحتها مرة أخرى فسيختفي كل هذا”
تمتمها كصلاة مثل تعويذة
في الظالم سمعت صوت القطع مرة أخرى كان صوت سيف يقطع اللحم . انزلقت يد عمتي التي كانت تمسك بعيني رغم اختفاء الدفء الذي استقر على جفني لم أفتح عيني
“إنه لأمر مؤسف إيفينا “
” اششش “
وسمعت صوت خروج سيف من غمده المصنوع من المعدن
كررت الكلمات الاخيرة لعمتي حيث شعرت بالموت يزحف ببطء فوق رأسي
“إذا أغلقت وفتحت عينيك مرة أخرى فسيختفي كل هذا إذا أغمضت عينيك وفتحتهما …”
” أنا آسف لأنني لم أستطع تطهيرك جيدا”
لمس النصل البارد رقبتي
كانت تلك ذاكرتي الاخيرة…
.
.
.
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام : sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا